القامة الشاذلى عوض الكريم أبونخيلة
باعث النهضه البستانية فى السودان مع رفاق دربه رشيد محمد خليل أحمد عبد الكريم بدرى
و غيرهم و غيرهم ممن أرسوا دعائم النهضة البستانية فى السودان فى ظل الحكم الثنائى
و منذ فجر الاستقلال و بعد السودنة عمل الشاذلى
عوض الكريم عملاً لافتاً فى إرساء دعائم النهضة البستانية في السودان ، و ما مشروع الباوقة البستاني الإستيطاني في أربعينات القرن الماضي إلا واحداً من إنجازاته ، أيضا البستنة في مشروع الكتياب ،كما عمل على إعداد كوادر وسيطة في فلاحة البساتين كمدرسة ..بمشتل المقرن (موقع بنك السودان الحالي)، وعندما أصبح باش مفتش الزراعة بالمديرية الشمالية بحدودها السابقة ؛ عمل أثناء عمله بالدامر في تناغم تام مع دكتور “بيلي” بمحطة أبحاث الحديبة و هي محطة أبحاث زراعية مهداة من الحكومة الألمانية حيث أنتج الليمون به (seedless) و القمح (جيزا55) و عند تقاعده بالمعاش أسهم إسهاما كبيراً في مدينة المتمة في مجال التعليم و لجنة تطوير المتمة و مجلس القضاة الأول بالمتمة.( و كانت له طرف تروى في هذا المجال …)
رحمه الله رحمة واسعة فقد تعلمنا منه الكثير فترة عملنا معه في اللجان. حمل الراية بعده إبنه أبو نخيلة لقدراته الإدارية الفائقة ، جعله الله خير خلف لخير سلف.
✍ أ. كمال الطيب الطاهر.