اليوم_العالمي_للمعلمين_يوم_5_تشرين_الأول_أكتوبر
مـا كـنـتُ أنسى جهدكَ المبذولا
فـي بـعـث أجيال تكون عدولاً
كـم زهرةٍ في الرّوض فاحَ أريجُهَا
بـجـهـود جـنـانٍ يـكدّ طويلاً
“شـوقـي” أصاب بقولهِ في حقكمْ
كـاد الـمـعلمُ أنْ يكونَ رسولاً
حـقـاً فـإنـكَ يـا مـعلمُ باعثُ
فـي الـنـاسِ خـلقاً طيباً وعقولاً
كـم عـالـمٍ قـد كنتَ ناسج مجدهِ
مـن خـيـط عمركَ تبتغيهِ جليلاً
كـم قـائـدٍ ! كم صانع ! كم منتجٍ
صـنـعـوا بـجـهدك أمة وقبيلاً
لـولا الـمـعلمُ ما انبرتْ أقمارهمْ
تـغـزو السماء لتكشف المجهولا
مـن يـقـبسِ النورَ المباركَ منهمُ
يـهـدَ الـسـبـيلَ ويملكِ التبديْلا
بـوركـت يـا عـزمَ المعلمِ بانياً
هـذي الـنفوس على الهدى تنزيلاً
فـبـفـضـل جهدكَ يا معلمُ ذللتْ
هـذي الـقطوفِ بروضتي تذليلاً
سيظلّ قدرُكَ في القُلُوبِ عَلى المدى
نـوراً يـشـعـشعُ بكرةً وأصيلا
أَعَلِمتَ أَشرَفَ أَو أَجَلَّ مِنَ الَّذي
يَبني وَ يُنشِئُ أَنفُساً وَ عُقولا
سُبحانَكَ اللَهُمَّ خَيرَ مُعَلِّمٍ
عَلَّمتَ بِالقَلَمِ القُرونَ الأولى
المصدر