✍ الأستاذ / راضي خليل عثمان
بِسْمِ اللهِ الرّحْمنِ الرَّحيم
مؤسسات التربية و التعليم قبل النظام المدرسى.
خلوة النخيلاب :
🕌 أسّسها بالمتمة جدنا مُحَمَّدُ بنُ أحمدِ بنُ عَوَضِ الكَرِيمِ المُلَقَّبُ ب(أَبُونخيلة) (العبودابى و الأبورابى)
📿 تَارِيخُ التّأْسِيسِ القَرْنُ قَبْل المَاضِي.
🕌 قَامت لِتُدَرِّسَ القُرْآنَ الكَرِيمَ و عُلُومِهِ📚.
📿 أَلْحَقَتْ بِها زَوْجَتُهُ “اللَّقِيّة” مَضْيَفَةً لِإِطْعامِ الحيرانِ و الضّيفَان ؛ عُرِفَتَا بِخَلْوَةِ القُرآنِ و خَلْوَةِ الضّيفانِ.
🕌 كَانَتِ اللّقِيّةُ إمْرَأَةً عَابِدَةٍ ، قُبِرَتْ بِالبَقيعِ جِوارِ المُصطفى بعدَ أَدَاءِ فَرِيضَةِ الحَجِّ فِي أَوائِلِ القَرنِ المَاضِي ،و كانت عاملة أَسّست ساقية بالبحر و حَفَرَت بير سُقْيَا بالنقع لا زال النّاسُ يَرِدُونَها .
📿تَعَاقَبَ عَلَى التّدْرِيسِ بالخلوة شُيُوخٌ أَجِلّاءُ مِنْهُم:
👳🏾♂️الشّيخْ أَبُسَمْ صَاحِبُ الكَرَامَةِ المَشْهُورَةِ وَ الذى إستشهد دَاخِلِ الخَلْوَةِ فِي كَتْلَةْ مَحْمُودْ وَدّ أَحْمَدْ وَبَعْدَ أَنْ رَجَعَ جُنُودُ محمود بعد شهور من هزيمتهم بالنخيلة مَرُّوا بِالمَتَمّه وَوَجَدُوا
عَلَى مَقْبَرَة (أبسم) بَطِيخاً نَاضِجاً أَكَلُو مِنْهٌ فَتَسَمّمَوا وَ مِن هُنا جَاءَتْ التّسْمِية “أَبسَم”
(و للمزيد حول هذه الواقعة يمكن مراجعة حفيده عبد الرحمن أبسَم (امد الله فى ايامه).
👳🏾♂️ الشيخ عبد اللطيف الأنصاري(رحمه الله) و يمكن إستكتاب إبنه صديق (امد الله أيامه) .
👳🏾♂️ الشيخ الفكي علي.(رحمه الله)
👳🏾♂️ الشيخ بابكر الشفيع. (رحمه الله)
📿من المرابطين في خدمة هذه الخلاوي :
📿جِدَّنَا دراج فضل السيد “عليه الرحمه “
📿 بِت أَبسَم “رحمها الله ” و التي داومت على نظافة الخلوة و تبخيرها كل جمعة.
📿خالتنا زينب الحبوب “رحمها الله ” واصلت ما تقوم به بِت أبسم .
📿 هنالك الكثيرون رجالاً و نساءاً ممن لهم الثواب في خدمة هذه الخلاوي.
📿خَرَّجَتْ الخلوة مجاميع كبيره أيام عَمار البلد ما قبل الكَتْلَه منهم من واصل تعليمه حتى تَخَرَّجَ من الأزهر الشريف.
📿من العلماء الذين تَخَرَّجُوا من الخلوة و شَقُّوا طريقهم على سبيل المثال بعض آل الفيل و بعض آل سُوار الذهب و غيرهم كُثُر من الذين فرقتهم الكتلة.
📿 تَعَلّمَ فِيها الشيخ علي صالح نوره و نشرعلمهِ فى مَشَارِقَ الأَرْضِ و مَغَارِبِها .
📿 إقْتَضَتِ الضّرُورَةُ تأسِيسَ مسجدٍ جامعٍ و تمّ ذلك في أوائل ثمانينيات القرن الماضي. في نفس مكانِ خلوةِ النخيلابِ التاريخيةِ.