وطني المتمة قد حملتك في الحدق
و يظل دونك مؤنسي لهب الأرق
✍أحمد السِيد سنهوري
لا بديل للمتمة إلا المتمة
غدا” نعود
حتما” نعود
متى تأتي حكومة تنصف المتمة؟
لماذا يتجاهلونها؟
أهكذا جزاؤها؟
أليست صانعة التاريخ؟
ألم تناصر المتمة الإمام المهدي ضد المستعمر فقدمت له العلماء و القضاة
و الأمراء و الشهداء و منهم الذين كسروا المربع الإنجليزي
في أبوطليح فكافأها الخليفة بغيا” و عدوانا”؟
ألم تقدم الشهداء حين انتقم منها محمد بك الدفترار لحريق الباشا لأنه يعلم أنها مركز الشورى ؟
ألم تقدم المتمة الإقصاديين الذين عمروا السودان في المركز و الولايات؟
آن الأوان لاسترداد حق المتمة السليب۔۔۔
هلموا يا أهل المتمة
فمن يهن يسهل الهوان عليه
نريد المتمة مدينة تاريخية عصرية عاصمة
فما العيش لا عشت إن لم أكن مخوف الجناب حرام الحمى
إذا قلت أصغى لي العالمون
و دوى مقالي بين الورى