الشاعر عمر الطيب الدوش
(1944- 10/10/1998)
في حي القبة الرائع الهادئ بمدينة المتمة الواقعة علي الضفة الغربية لنهر النيل بمحلية المتمة
ولاية نهر النيل( غرب محلية شندي و شمال محلية كرري) , و تحديدآ في عام 1944 ولد
شاعرنا و أديبنا طيب الذكر و السيرة الراحل المقيم طيب الله ثراه :
الشاعر عمر الطيب الدوش ,
و الذي نشأ و ترعرع في أزقتها و ميادينها مثله و مثل كل أبناء جيله يقضي يومه ما بين اللعب
و الزراعة و التردد علأيام صبا شاعرنا الراحل حينما يتجمع هو و أنداده ليشهدوا حفل زواج أو
ختان في (قبة بت كنة) – ضريح جده الشيخ عوض الكريم أبو كلوة – التي كانت و ما زالت تتمتع
بمكانة صوفية إجتماعية , خاصة تم بعضه في فناء ذلك الضريح و منه إلي النيل و هم يحملون
جريد النخل مما كان له كبير الأثر فيما بعد لتوسيع دائرة الصور الجمالية في مخيلته كقاص
و ناقد و شاعر و مخرج. الدوش – شاعر و مسرحي و فيلسوف غنى للوطن و الحبيبة و أجج
النضال في قلوب شباب الثمانينات من خلال القصائد التي تعبر عن روح الطبقة العاملة الكادحة،
تغنى له عدد من الفنانين أمثال الفنان حمد الريح بأغنية (الساقية) و أغنية (سعاد) التي
غناها الفنان عبد الكريم الكابلي و( سحابات الهموم) لمصطفى سيد أحمد و غنى له الموسيقار
محمد وردي (بناديها، و الود , و الحزن القديم و بلد رايح) و تغنى له المطرب أمير موسى ( ضلمت )
و غنت فرقة ساورا الغنائية ( مراسي النجوم) .