حكاية
الشاعر عمر الطيب الدوش
في الزمن الموشّح بي سكين
و حربَهْ
و الغيم المسافر
لَمّ دموعي خَبَّ
طلَّ الخوف ملفّح
بى حُزن الغلابَهْ
خلَّى الشوق مهاجِر
بين صمتي و
عذابْها
اتْلاشَت مسافَهْ
مابين سيل و غابَهْ
مابين ضُل سحابَهْ
و بين وتر الربابَهْ
اتلاشت مسافَهْ
بين صمتي و
عذابْها
فوق أيام حنيِنَهْ
مالتْ بي ضفيرَهْ
صَحّتْ موجَهْ نايمَهْ
زاد النيل دميرَهْ
مالت نخلَهْ
تهمس
لي موجات حسيرَهْ
عن أشواق أسيرَه
مامعروف مصيرهْا
يا غيـــم وين مسافــر؟