ليل المغنين
إنتَ يا ليل المغُنين
فى صباحات اليتامى
فى البشيل فوق كتفو يمْشِى
لمَّا ترْخِى الخيل لِجامهْا
يا حمامَهْ
ودِّعينى
ودِّعى الأرض البتزْرَع
فى جروف الحُب ضلامهْا
أرْخِى كتفِك
و أحْضِنينى
و أرْمِى فوق كتفى الملامه
صدِّقينى
صدَّقى البرْق البيبْرق
من ظنوننى
يدْخُل المُدُن الغريبَهْ
يغشى أيامهْا و دروبهْا
إنتِ ما الوهم البيغْسِل
كل أوهامى و شحوبهْا
تسْمَعَ الأرض إبتسامِك
تحْفَظ الأنجم كلامِك
و إنت روح النيل وِسامِك
يا حمامَهْ
يا غمامَهْ
مين حيدِّيك السلامَهْ؟؟