ضلمت
في زاويهْ من ضُل الشجون
جابتْ ظُنونا
و قيّلَتْ
كلّمتَ أشجار الخريف
عن شوق نَمَا
في الوحشَهْ و الزمن الأسيف
دلّتني اْفتِّش
في المغارِب
و المشارِق
عَن علامات
أو رصيف
ترقُد الأزهار عليهو
يا بنفسج
كُحْلي غالي
و بُتقالي
أمشوا إنتو
أنا البقِيف
ما ضلّمَـــتْ