الحزن القديم
و لا الحزن القديم
إنتِي
و لا لون الفرح
إنتِي
و لا الشوق المشيتْ بيهو
و غلبْنى أقيف
و ما بِنْتِي
و لا التذكار و لا كُنْتِي
بتطْلَعِى إنتِي من غابات
و من وديان…
و منى أنا..
و مِن صحْيَة جروف النيل
مع الموجَهْ الصباحيَّه
و من شهقَة زهور عطشانَهْ
فوق أحزانهْا
متْكَّيهْ
بتَطْلَعى إنتِي من صوت طِفلَهْ
وسط اللمَّهْ منْسيَّهْ
تَجينى
معاكْ يجينى زمن
أمتِّع نفسى بالدهشَهْ
طبول بتْدُق
و ساحات لى فرح نَوّر
و جمّل للحُزن..ممْشى
و تمشي معاي
خُطانا الإلفَهْ و الوحشَهْ
و تمشى معاي و تْرُوحى
و تمشى معاي وسط روحى
و لا البلْقاهو بِعْرِفنى
و لا بعرِف معاكْ روحى