بناديها
بناديها
بناديها
بناديها
و بعْزِم كُلّ زول يرتاح
على ضحكَة عيون فيهَا
و أحْلم إني في أكوان
بتْرحَل من مراسيها
عصافير
نبّتَت جِنْحات
و طارت
للغيوم بيهَا
مسافرِ من فرح لي شوق
و نازِل
في حنان ليهاَ
أغنّي مع مراكب جات
وراها بلاد حتمْشيهَا
و أحزَن لي سُفُن جايات
و ما بْتلقَى البِلاقيها
بنادِيهَا
و لمّا تغيب عن الميعاد
بفتِّش ليهَا في التاريخ
و اسأل عنَّها الأجداد
و أسأل عنّها المستقبل
اللسّع سنينو بُعاد
بفتِّش ليها في اللوحات
مَحَل الخاطر الما عاد
في شهقَة لون و تكيَة خط
و في أحزان عيون الناس
و في الضُّل الوقَف ما زاد
بناديهَا
و ألاقيهَا
و أحِس بالُلقيا زي أحلام
حتصْدِق يوم
و ألاقيهَا
و أحْلًم في ليالي الصيف
بهاجر و بساهر الليل و أحجيها
أدوبي ليهَا ماضيهَا
و أطنْبِر ليها جاييهَا
و أرسِّل ليها غنوَة شوق
و أقيف مرات و ألُوليهَا
بنادِيهَا
و بناديها
و بناديها