مدينة المتمة – محلية المتمة

مدينة المتمة حاضرة محلية المتمة

معقل دار جعل

تقع مدينة المتمة حاضرة محلية المتمة ولاية نهر النيل على الضفة الغربية لنهر النيل .

 تبعد مدينة المتمة عن الخرطوم العاصمة حوالي 152 كيلومتر . .

يبلغ عدد سكان مدينة المتمة التقريبي حوالي 22000 نسمة

تعتبر الزراعة هي الحرفة الرئيسية لغالبية سكان مدينة المتمة  ، تليها التجارة في الأسواق المحلية  و تربية الحيوان إلى جانب  الأنشطة الحرفية الأخرى الصغيرة و الخدمات المختلفة.

تنتشر مؤسسات التعليم الحكومية الأكاديمية  بكافة مراحلها في مدينة المتمة :رياض الأطفال و الإبتدائي و  المتوسط و الثانوي و الجامعي .

يوجد بمدينة المتمّة مركز للشرطة و مركز للمرور و مركز للسجل المدني و دور للقضاء و النيابة و الزكاة و المساحة   إلى جانب العديد من الدوائر العامة و الخاصة , و أيضآ توجد بها حامية أبو طليح التابعة للقوات المسلحة السودانية.

توجد في مدينة  المتمة عدة فرق رياضية بمختلف الدرجات التابعة لإتحادي شندي و المتمة و إستاد رياضي واحد ..

يوجد بمدينة المتمة مصرفين هما بنك الأسرة و البنـك الزراعـي و تتواصل المساعي حالياً لإعادة عمل فرع بنك الخرطوم بمدينة المتمة .

 يرتبط تاريخ مدينة  المتمة الحديث إرتباطاً وثيقاً بتاريخ حكم المك نمر السعدابي  و حملتي  الدفتردار( حملة الدفتردار الإنتقامية  ) و حملة  الأمير محمود ود أحمد (كتلة المتمة)  . كانت مدينة المتمة مقر حكم المكوك و النفيعاب الذين تناوبوا الحكم بعد  أبناء عمومتهم السعداب.

حروب منطقة الجعليين :

حملة الدفتردار الإنتقامية 1823م :

بعد وصول الدفتردار لمدينة المتمة وجد أهلها مجتمعين و يطلبون منه الأمان فأمنهم , و لكن هجم عليه أحد أبناء الجعليين بحربة و حاول قتله , لكنه فشل في ذلك .

عندها أمر الدفتردار بقتل الجميع و نتاج لذلك إحتمى بعض الأهالي بخلوة الشيخ أحمد الريح , و لم يشفع لهم ذلك فأمر الدفتردار بحرقهم فيها .

بعد الهجوم على مدينة  المتمة تمكنت قوات الدفتردار من مطاردة المك نمر و قواته، و تمكنوا من أسر عدد كبير من الجعليين، قام الدفتردار ببناء زريبة كبيرة في بلدة أم عروق جمع فيها كل أسرى الجعليين من أطفال، و نساء، و رجال و حرقهم بالنار، و قد بلغ عددهم أربعة آلاف، و قال بأن هذا العدد من القتلى و الأسرى ليس بكافٍ للتكفير عن قتلهم لسيده إسماعيل باشا، و تمكن أيضا من أسر العديد من  الجعليين بغرض إرسالهم لمصر.

يقول محمد الأمين سعيد أن الدفتردار عندما وصلت قواته إلى مدينة المتمة وجد فيها أبناء المك نمر و المك المساعد على رأس قوة قوامها عدة آلاف من المقاتلين، فانقض عليهم الدفتردار و قتل منهم ألفين و تمكن من أسر ثلاثة آلاف، و تم إحراق السكان  و بعض أحياء في المتمة.

معركة أَبُو طُلَيْح:

و أبو طليح هي إستراحة للقوافل العابرة لصحراء بيوضة  في الطريق بين مروي و مدينة المتمة، وهي على بعد 32 كم من شمال مدينة المتمة علي الضفة الغربية للنيل ..

وقد إنتصر فيها الإنجليز بعد أن كبدهم جيش الأمير حاج علي ود سعد ود فرح النفيعابي ( جراب الرأي ) ،  خسائر كبيرة في الأرواح (منهم قائد القوة البريطاني هربرت ستيوارت، و الكولونيل إ.گ. برنابي) مما منع الإنجليز من تحقيق الهدف من المعركة و هو الوصول السريع بالقوة كاملةً لنجدة غوردون باشا المحاصر في الخرطوم.

شهداء أبو طليح :

إستشهد من أمراء المهدية عدد كبير و كذلك من الجعليين بعد أن أبلوا بلاءً حسناً في هذه المعركة و أستشهد منهم عدد كبير نذكر منهم :

1- بلة علي بلة .  2- أحمد عبد الرازق التوم

3- أحمد أبو شنقر. 4- محمد أبو شنقر .

5 - عبد الرحمن معروف . 6- عمر أب سوالف .

7- الريح الخواض . 8- موسي أم برير .

9- مصطفي الأغبش . 10- محمد ود دفع الله .

11- محمد حاج علي ود سعد

و تظل معركة أبو طليح في السابع عشر من يناير من  عام 1885م ، 

بقيادة الأمير حاج علي ود سعد علامة مميزة في تاريخ الجعليين . .

الأمير حاج علي ود سعد ود فرح( جراب الرأي )
الأمير حاج علي ود سعد ود فرح

 «كَتْلَة المتمة»

عبد الله ود سعد

إستدعى الخليفة عبد الله التعايشي الأمير عبد الله ود سعد إلى أم درمان لحضور إجتماع

عقده مع أهل الرأي في دولته حول التصدي للجيش الإنجليزي المصري بقيادة الجنرال

هربرت كتشنر الذي كان ينوي إسترداد حكم السودان من المهدية. أطلع الخليفة المجتمعين

بما وافته به إستخبارات الدولة المهدية من أن جيش الغزو سيسلك الطريق الصحراوي نفسه

الذي إستخدمته حملة إنقاذ الجنرال غوردون عام 1884 / 1885م، عبر آبار جقدول، و أبو طليح،

ثم المتمة، و منها يتجه نحو عاصمة المهدية أم درمان. كما أبلغهم الخليفة قراره بإخلاء

المتمة و ترحيل أهلها إلى الضفة الشرقية للنيل لكي يعسكر فيها جيش الأمير محمود ود أحمد قبل منازلته للعدو.

أطلع الأمير عبد الله ود سعد أهل المتمة على ما دار في أم درمان، و قرار ترحيلهم إلى

الضفة الشرقية للنيل، و أوضح لهم إعتراضه على هذا القرار، بحجة أنه سيجدد سيرة 

القديم الذي لحق بالجعليين عندما هجر المك نمر شندي بعد مقتل إسماعيل باشا

عام 1822 م،  وافقه أهل المتمة الرأي. و هذا يعني قبولهم بمواجهة مع الخليفة

و بدأوا يعدون العدة لملاقاة جيش الأمير محمود ود أحمد الذي طلب منه الخليفة

تنفيذ أمر الإخلاء عنوة و بسرعة بجيش قوامه 15000 مقاتل.  و كان ود سعد يعول

على مدّد يصله من مناطق شمال المتمة شرقاً و غرباً حتى ديار الشايقية ، لكن المدّد

البشري غالبه  وصل بعد المذبحة .

ففي يوم الخميس الأول من يوليو/ تموز 1897 م، و بعد معركة غير متكافئة بين

الطرفين تم القضاء على الأمير عبد الله ود سعد و أعوانه و عدد كبير من أهالي

البلدة في قتال ضار عرف تاريخياً بإسم «بكَتْلَة المتمة»

السرة بت عبد الله ود سعد بن فرح بن أحمد حمراي بن محمد مري بن علي بن نفيع




السرة بت عبد الله ود سعد ود فرح

معاصرة -السرة بت عبد الله ود سعد بن فرح بن أحمد حمراي بن محمد مري بن


السرة بت عبدالله ود سعد ود فرح ود أحمد ود محمد الأعمى ود علي بن نفيع بن الملك عدلان بن الملك عرمان بن الأمير ضواب بن الأمير غانم إبن الأمير حميدان … أمها فاطمة بت حاج محمد ود حاج سليمان ود فرح ود أحمد ود محمد الأعمى… تزوجها مختار ود إبراهيم ود فرح ود سعد ود فرح ود أحمد ود محمد الأعمى ود علي بن نفيع بن الملك عدلان بن الملك عرمان بن الأمير ضواب بن الأمير غانم إبن الأمير حميدان. و أنجب منها علوية بت مختار التي تزوجها أولاََ حاج يوسف ود عبد العاطي و أنجب منها بنتاََ واحدة هي فاطمة بت حاج يوسف… ثم من بعده تزوجها إبن عمها بابكر ود عبدالله ود إبراهيم ود فرح ود سعد ود فرح ود أحمد ود محمد الأعميى و له منها ذرية أولاد و بنات ….

  • في يوم معركة النخيلة( أتبرا ) تم القبض على محمود ود أحمد في إحدي الحفر التى بناها لنفسه .
  • سعى إبراهيم ود فرح ود سعد شخصيا لقتله و ضربه لولا تدخل ضابط بريطاني كان معه جنود إلتفوا
  • حوله بشكل دائري و أنقذوه منه . تدخل ونجت باشا و ذكر له ضرورة التحقيق معه و أخذ أقواله
  • و بالفعل بدأ ونجت فى إستجوابه في العراء عن البعد من تمركز الجعليين .
الجعليون أحداث و مناقب
الجعليون أحداث و مناقب
فظائع الدفتردار في السودان
فظائع الدفتردار في السودان
للتاريخ و من أجل التاريخ
للتاريخ و من أجل التاريخ